لم يخل مكان أو زمان اجتمع فيه البشر من استغلال بعضهم لبعض واعتداء
بعضهم على بعض، واللافت للانتباه أن المستغِلين والمعتدين يستندون إلى
أيديولوجيا ما مؤكدين أنهم على حق.. باسم الأديان ارتكبت جرائم، باسم حقوق
الانسان ارتكبت جرائم، باسم الشيوعية والرأسمالية ارتكبت جرائم، باسم
الأخلاق ارتكبت جرائم الخ.. المشكلة ليست في الأيديولوجيات لكنها في
الانسان، وقد صدق هوبز إذ أقر أن الانسان ذئب للإنسان.. وأجمل ما في هذه
الحياة أن الانسان قادر على الأسوأ وعلى الأفضل.. هذا كله يؤكد لي أن هذه
الحياة لا يمكن أن تكون الا دنيا، وأن الفضيلة المطلقة لا توجد على هذه
الأرض ،،،،،،،،،،،،،،،
تحياتي ( اوعى المظاهر تخدعك )
تحياتي ( اوعى المظاهر تخدعك )
0 التعليقات:
إرسال تعليق