من قدرته تعالى أن أبدع في تصوير الكون بما يحتويه من سماء وأرض وجبال وبحار ومحيطات ، فخلق المجرات ، التي تحمل المجموعات الكونية المتحركة ، وأبدع في طريقة تنظيمها ، وتآلفها مع الحياة الطبيعية للإنسان ، وبعد أن خلق المجرات خلقنا في مجرة تسمى مجرة درب التبانة التي هي الأساس لهذا الكون العظيم ، ومن أعظم الإبداعات للخالق التي تتجلى في خلق الكوكب ، أننا نرى المجموعة الشمسية ، وكيف أنها تحوم حول نفسها ، وحول طاقاتها ، بكل دقة وتفصيلية ، ثم الكواكب التي تحوم حول الشمس ، والتي تعتبر الكرة الأرضية إحداها ، فخلق الله الأرض وجعلها في مكان متوسط ، بحيث أنها تبعد عن الشمس بالمقدار الذي يسمح للمخلوقات بالعيش على الأرض بدون أن يصيبها أي مكروه ، أو تؤذيها الحرارة المفرطة من الشمس ، وحجب عنا الأشعة الضارة ، التي كلما زادت على البشر ، كلما كانت السبب في ازدياد المشكلات الصحية والإجتماعية ، فسبحانه وتعالى عما يصفون .
تحياتي ( اوعى المظاهر تخدعك )
0 التعليقات:
إرسال تعليق