أهميّة الأخلاق في المجتمع فتظهر عندما ترى صور التّكافل والتّراحم وحسن الخلق بين النّاس، فعندما يكون الإنسان صادقاً مع النّاس ولا يغشّ في بيعه وتعاملاته فإنّ ذلك ينعكس على علاقته مع النّاس فيحبّه الناس لأجل ذلك، وتزيد الثّقة بين النّاس بعضهم البعض، وترى خلق التّسامح في المجتمع والعفو يحدث آثاراً عجيبةً في المجتمع، فإذا عفا أحدٌ من النّاس عن إنسان ظلمه أو اعتدى عليه تغيّرت مشاعر المعتدي فتراه يشعر بالذّنب لما اقترفه بحقّ أخيه عندما يستشعر حسن الخلق في أخيه وكيف عفا عنه، وكذلك خلق الأمانة التي تعدّ من سمات المتّقين، فترى المجتمع الذي يكون فيه هذا الخلق متوادّاً متراحماً يؤمن بعضه بعضاً، فلا يخاف أحدٌ من جاره أن يسطو عليه في غيبته مثلاً، وترى النّاس تستأمن بعضها في كلّ شيء، ولا يتردّد المسلم في وضع الأمانات عند النّاس لأنّه يؤمن بأنّها لن تضيع، وإنّ هناك أخلاق كثيرةٌ لا مجال لحصرها يساهم وجودها في المجتمع في بناء أمّة حضاريّة تتقدم باستمرار بين الأمم بما تملكه من رصيدٍ أخلاقي ........
تحياتي ( اوعى المظاهر تخدعك )
0 التعليقات:
إرسال تعليق